منذ نشأتها قدّمت السينما الأمريكية نفسها بوصفها النافذة الكبرى على العالم، ولم تكتفِ بتوثيق الواقع، بل صنعته، وصنعت أبطاله وأشراره، وحدوده وحدوده الممزقة، ومظالِمه ومُخَلّصيه، وأحزانه وشعائره. وظهرت هوليود كصوتٍ ينطق بالحقيقة، أو كما أرادت أن يُرى، لكنها سرعان...